ماذا حدث لكونر وليف وريسا، بعد انتفاضتهم الشهيرة في مخيم حصاد «هابي جاك»؟ قد يكون تخليص المجتمع من المراهقين المزعجين -وفي الوقت نفسه، توفير الأعضاء التي تشتد الحاجة إلى زرعها- أمرًا مُريحًا، لكن هل ينجح أبطالُنا في إثارة تساؤلات الناس حول مدى أخلاقية التفكيك، الذي أصبح عملًا تجاريًّا كبيرًا، وهناك جهات عُليا وشركات قوية ترغب في استمراره، وتتوسع أيضًا في تفكيك المساجين والفقراء؟ سنلتقي هنا بكام؛ مراهق فريد من نوعه، جاء كنتاجٍ للتفكيك، وهو بمنزلة نسخة عصرية من فرانكنشتاين. إنه مُجمَّع بالكامل من أجزاء مراهقين آخرين تفككوا، لكنه ينجح في تشكيل شخصيته المميزة، ويعاني في رحلة البحث عن هويته ومعنى وجوده، ويسعى خلف الحب، فهل يحصل عليه؟ وكيف يرتبط مصيره بشكل لا ينفصم بمصير كونر وريسا وليف؟

ملخص رواية ناقص 

رغم انتفاضتهم في مخيم الحصاد “هابي جاك”، يُجبر كونر وريسا وليف مواجهة جديد بعد أن يصبح التفكيك تجارة مزدهرة، تُراها مؤسسات وأعمدة السلطة وسيلة ربح لا تُنتقد. في هذا الجزء يظهر “كام”؛ مراهق مُجمَّع من أجزاء مراهقين آخرين تم تفكيكهم، يعيش صراعًا داخليًا شديدًا للعثور على هويته الكاملة، وسط توصيفه كفرانكنشتاين عصري. شبكة من الشركات والجهات العليا تحاول إبقاء النظام كما هو، مستفيدة من التفكيك كخدمة للمجتمع وربح مادي في آن واحد. تتداخل قصص الشخصيات: كونر وريسا وليف ليسوا فقط هاربين، بل هم أيضًا رموز مقاومة يحاولون إيقاظ ضمير العام. وتتصاعد الأسئلة الأخلاقية: هل يمكن أن يكون الكيان المُجمّع شخصًا؟ وهل الحب والهوية كافيان ليقاومان النظام؟ الرواية تزداد تعقيدًا نفسيًا وسياسيًا، تكشف عمق العداوة بين الحرية والقوانين التي تُنزع إنسانية الفرد.

اهم الاسئلة الشائعة ؟ 

من هو "كام" ولماذا هو محور الرواية؟
كام هو أول إنسان "مجمع" بالكامل من أعضاء تم تفكيكها من مراهقين آخرين. وجوده يطرح تساؤلات عميقة حول معنى الإنسان، والهوية، والروح.

كيف تغيّرت أدوار كونر، ريسا، وليف في هذا الجزء؟
في "منقوص"، يتحول الثلاثي من مجرد ناجين إلى رموز مقاومة حقيقية، ويحاولون التأثير على المجتمع وتفكيك نظام التفكيك من الداخل.

ما الرسالة المركزية لهذا الجزء؟
الرواية تسأل: هل يمكن بناء إنسان كامل من أشلاء الآخرين؟ وهل الإنسان هو جسده فقط، أم أن الهوية أعمق من ذلك بكثير؟

ماذا يظهر النظام أقوى في هذا الجزء؟
لأن الرواية تبيّن كيف تتعاون الحكومة، والشركات، والمؤسسات الطبية والدينية معًا في نظام يربح من التفكيك، ويُغلفه بخطاب أخلاقي زائف.

هل يستطيع المراهقون تغيير المجتمع؟
تلمّح الرواية إلى أن المراهقين، رغم كونهم أهدافًا للنظام، هم أيضًا الخطر الأكبر عليه، لأنهم يمثلون ضمير الجيل القادم.